الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحديث المشار إليه في ثواب من صلى ثنتي عشرة ركعة حديث صحيح، رواه مسلم، وغيره، من حديث أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ـ رضي الله عنهما ـ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غَيْرَ فَرِيضَةٍ، إِلَّا بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ.
وقد ورد تعيين هذه الركعات الموعود عليها بهذا الثواب في أحاديث أخرى، وانظر لها الفتوى رقم: 175501.
فينبغي أن تكون تلك الركعات منتظمة كل يوم قبل وبعد الصلوات المفروضة، كما هو مبين في الأحاديث الواردة في الفتوى المشار إليها.
وأما سنة الفجر: فإن صلاتها تكون ما بين الأذان وصلاة الفريضة، أي: بعد طلوع الفجر الصادق وقبل صلاة الصبح، وانظر الفتوى: 11258.
والله أعلم.