الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلست آثما كإثم هذا التارك لبعض الصلوات بلا شك، ولكن عليك أن تقاوم هذا الخجل، وأن تسعى في إنكار هذا المنكر، وأن تبين لهذا الشخص حرمة ترك بعض الصلوات وتفويتها وإخراجها عن وقتها، وأنه بذلك يكون مرتكبا لكبيرة من أكبر الكبائر وأعظم الموبقات، وانظر الفتوى رقم: 130853.
ويمكنك فعل ذلك بطريق غير مباشر؛ كأن تسمعه محاضرة تتكلم عن فضل الحفاظ على الصلاة، أو تحضر له مطوية، أو كتيبا في هذا المعنى، كما يمكنك أن تكلم من هو أكبر منه من أفراد العائلة ليناصحه في هذا الأمر، إن كان ذلك أرجى قبولا، وأدعى لامتثاله واستجابته.
والله أعلم.