الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المعروف في الحناء الطبيعية أنها صبغ يتجمل به، وهو معروف في العهد النبوي، ولم يحرج الشارع فيه، بل ندب إليه، فقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: قد دلت السنة على مشروعية خضاب المرأة ليديها بالحناء، وقرر العلماء أنه مستحب، وأن تركه مكروه... اهـ.
وعليه؛ فاستخدام الحناء مشروع، وإن أضيفت إليها مادة تقشر بالجد، فإن التقشير فيه تفصيل، راجعيه في الفتوى رقم: 333844.
والله أعلم.