الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكل هذه وساوس لا حقيقة لها، ولا أثر لها على صحة إيمانك، والذي قال ما قال عن مجالات الدراسة، لم يقصد المجالات الشرعية بلا شك، والذي يسب جميع الناس، مخطئ بلا ريب؛ لأن فيهم الصالحين، ومن لا يستحقون السب، لكنه بلا شك لا يقصد الأنبياء والرسل عليهم السلام، ولا يقع هذا في خاطر أحد، إلا من لا يؤمن بالله واليوم الآخر.
والخطأ في الكتابة، أو ما يقع في قلبك من الكلام المنكر القبيح، لا التفات إليه، ولا عبرة به، فدع عنك هذه الوساوس كلها، ولا تعرها اهتماما. واجتهد في مجاهدتها والإعراض عنها، وأنت على خير -إن شاء الله- ما دمت تجاهدها، وتسعى في التخلص منها، وانظر الفتوى رقم: 147101.
والله أعلم.