الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالنصيحة وإنكار المنكر فرضا كفاية، إذا قام بهما البعض سقط الإثم عن الآخرين، وعليه فإذا كان أبوك قد قام بواجب النصح لأخيك، وأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر، ولم يستجب له، فلا إثم عليك إلا إذا كان لك من القدرة على أخيك ما ليس لأبيك، بحيث يمكنك أن تلزمه بالصلاة ولم تفعل، فإنك آثم؛ لأن المنكر في هذه الحالة لا يزول إلا بك.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
11160
والله أعلم.