طول الليل أو النهار في بعض الأماكن لا يعني عدم طلوع الشمس ولا عدم غروبها
16-5-2017 | إسلام ويب
السؤال:
أنا مسلم، وسؤالي لا أريد به التشكيك في كلام الله، ولكن ليطمئن قلبي:
بسم الله الرحمن الرحيم :( الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) صدق الله العظيم.
نعلم أن هناك دولا في العالم لا ترى الشمس، أو لا تغيب عنها الشمس، وبالتالي ليس لهم نهار، أو ليس لهم ليل. فكيف نفسر هذه الآية لسكان هذه الدول؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا توجد دول لا ترى الشمس، ولا توجد دول لا تغيب عنها الشمس، وإنما يطول الليل، ويطول النهار، كما في منطقة القطبين الشمالي والجنوبي.
جاء في الموسوعة العربية العالمية: حينما يكون القطب الشَّمالي في مواجهة الشَّمس، نتيجة لمَيَلان محور الأرض، يكون القطب الجنوبي في ظلام، أو ليل دائمين، بينما يكون القطب الشَّمالي مضيئًا، أو نهاراً دائماً. وحينما يبتعد القطب الشمالي عن الشَّمس، ينقلب الأَمر، فيكون القطب الشَّمالي في ظلام دائم، بينما يكون القطب الجنوبي في نهار دائم. وتستمر فترتا الظَّلام الدَّائم، والنَّهار الدائم نحواً من ستة أشهر. اهـ.
ولا شك أن الليل والنهار نعمتان من نعم الله تعالى على عباده، ولا يعارض هذا وجود أماكن يطول فيها الليل والنهار، فالعبرة بالغالب، وغالب الأرض يتناوب فيها الليل والنهار خلال أربعة وعشرين ساعة.
وننصحك أخي السائل بالاجتهاد في طلب العلم، والبعد عن الاسترسال مع وساوس الشيطان التي ربما يستدرجك بها إلى التشكيك في كتاب الله تعالى.
والله تعالى أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا توجد دول لا ترى الشمس، ولا توجد دول لا تغيب عنها الشمس، وإنما يطول الليل، ويطول النهار، كما في منطقة القطبين الشمالي والجنوبي.
جاء في الموسوعة العربية العالمية: حينما يكون القطب الشَّمالي في مواجهة الشَّمس، نتيجة لمَيَلان محور الأرض، يكون القطب الجنوبي في ظلام، أو ليل دائمين، بينما يكون القطب الشَّمالي مضيئًا، أو نهاراً دائماً. وحينما يبتعد القطب الشمالي عن الشَّمس، ينقلب الأَمر، فيكون القطب الشَّمالي في ظلام دائم، بينما يكون القطب الجنوبي في نهار دائم. وتستمر فترتا الظَّلام الدَّائم، والنَّهار الدائم نحواً من ستة أشهر. اهـ.
ولا شك أن الليل والنهار نعمتان من نعم الله تعالى على عباده، ولا يعارض هذا وجود أماكن يطول فيها الليل والنهار، فالعبرة بالغالب، وغالب الأرض يتناوب فيها الليل والنهار خلال أربعة وعشرين ساعة.
وننصحك أخي السائل بالاجتهاد في طلب العلم، والبعد عن الاسترسال مع وساوس الشيطان التي ربما يستدرجك بها إلى التشكيك في كتاب الله تعالى.
والله تعالى أعلم.