الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، فلا يجوز لك اتهام زوجتك بالزنا، ولا يجوز لك أن تفضحها، وعلى أية حال، فلا يجوز لك أن تمسكها وتمنعها حقها من المعاشرة، فإمّا أن تطلقها أو تمسكها وتعاشرها بالمعروف، وما دامت زوجتك تركت هذا العمل وصارت تائبة لا تظهر منها ريبة، فينبغي أن تمسكها وتعاشرها بالمعروف وتحسن الظن بها، ولا تلتفت لما مضى، فإن التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
والله أعلم.