الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي تعملينه عمل خاطئ بلا شك، فإن الأصل في من نطق الشهادتين أنه مسلم، فيجوز الدعاء له، والترحم عليه إذا مات، والشك في إسلام من لم يظهر منه الكفر من البدع التي لا أصل لها في الدين، فعليك أن تتركي هذا الأمر، وألا تشكي في إسلام من ينتسب إلى الإسلام، وينطق الشهادتين، إلا أن تتيقني يقينا جازما إتيانه بما ينقض الإسلام، ويوجب الردة. ولبيان ما يوجب الخروج من الإسلام انظري الفتوى رقم: 146893.
وأما تارك الصلاة: فمختلف في حكمه بين أهل العلم، والجمهور على أنه لا يخرج بذلك من الملة، ومن ثم فيدعى له بالرحمة، وترجى له المغفرة. وانظري الفتوى رقم: 130853.
والله أعلم.