الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نراه -والله أعلم- أنّ الأسلم والأصلح لك ولأسرتك، أن تنصرف عن هذه المرأة ولا تتزوجها، وأن تحافظ على زوجتك الأولى وأولادك منها، فمفسدة الطلاق أعظم من مصلحة زواجك من الثانية، ونرجو أن يعوضك الله خيراً، ويجزيك أحسن الجزاء على ترك مرغوبك، تقديماً لمصلحة أسرتك.
لكن إذا شقّ عليك ذلك، وكنت محتاجاً إلى الزواج من هذه المرأة، فلا حرج عليك في زواجها؛ سواء أعلمت زوجتك وأمّك بالزواج منها، أو لم تعلمهما، لكن عليك أن تتروى وتتدبر أمرك، وتنظر في العواقب حتى لا تندم.
والله أعلم.