الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنتما تبتما توبة صحيحة مما وقعتما فيه من الفاحشة، فلا مانع من زواجكما، ومخالفة أمّك في هذا الأمر ليست من العقوق، لكن عليك برّها والإحسان إليها، فإنّ حقها عليك عظيم، واعلمي أنّ جماهير الفقهاء على أنّ ولد الزنا لا يلحق بنسب الزاني، وراجعي الفتوى رقم: 148737.
والله أعلم.