الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث محمول على من استحل هذه الكبائر، أي: أن فاعلها لا يحرم عليه دخول الجنة أبدًا بمجرد فعلها، بل باعتقاده أنها حلال، قال المناوي ـ رحمه الله ـ في فيض القدير عند شرح هذا الحديث: ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدًا ـ تقييده هنا بأبدًا التي لا يجامعها تخصيص على ما قيل يؤذن بأن الكلام في المستحل. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى رقم: 137828.
والله أعلم.