الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهنيئا لكم بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ونفيدكم أنه حي في قبره، وأعمال أمته تعرض عليه يوم الجمعة، كما هو مبين في الفتويين رقم: 27347، ورقم: 23341.
وأما عن فتح قبره: فلا يجوز شرعا، فالشرع حرم نبش القبور ما لم تبل، وأجسام الأنبياء كما علمت لا تأكلها الأرض. وراجع الفتويين رقم: 24582، ورقم: 56764.
والله أعلم.