الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبقت لنا عدة فتاوى، بيّنّا فيها أنه لا يلزم الولد طاعة والديه في دراسة تخصص معين، ولا يكون بتركه الدراسة حينئذ عاصيا، فراجع على سبيل المثال الفتوى رقم: 213064.
ونصيحتنا للسائل الكريم أن يصَبِّر نفسه على إكمال الدراسة، حتى يجمع بين تحقيق رغبة والده، ومراعاة مرضه، وبين الشهادة الجامعية، فإن لم يستطع، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وراجع أيضا للفائدة، الفتوى رقم: 98481.
والله أعلم.