الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك طلاقها للسبب المذكور، وليس لوالدي زوجتك الحق في تحريضها على طلب الطلاق؛ لمجرد حصول خلافات بين أهلك، وأهل زوجتك.
ولا تجب عليها طاعتهما في ذلك، ولا تكون عاقة لهما إن لم تطعهما في ذلك؛ فطاعة الوالدين تجب فيما فيه مصلحة لهما، ولا مضرة على الولد، كما بين أهل العلم، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين التاليتين: 76303 - 148229.
ومن جهتك أنت، إن خشيت أن تكون هذه المشاكل معوقًا في حياتك الزوجية، ورأيت أن المصلحة في أن تفارقها، فلا بأس بذلك، لا سيما وأن الطلاق قبل الدخول أهون منه بعد الدخول، وإنجاب الأولاد، فالآثار السيئة قد تكون حينئذ أعظم.
والله أعلم.