الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالوقوف على المفهوم الكامل للعبادة يحل هذا الإشكال، ومعرفة حقيقتها ومداها يزيل هذا الانفصام الموهوم بين مصالح المعاش والمعاد، وبين منافع الدين والدنيا، فطلب ما لا تستقيم الحياة بدونه لا يخرج عن معنى العبادة، والقيام بذلك ليس مشروعا فحسب، بل هو من فروض الكفايات، فما بالك بما يتعلق برفعة الدين والتمكين له في الأرض وإبلاغه لعموم البشر، وقد سبق لنا بيان هذا المعنى في الفتوى رقم: 122837.
ولمزيد الفائدة عن ذلك يمكن الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 226648، 242068، 242332، 174971.
وأما قوله تعالى: وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ـ فراجع في تفسيره الفتوى رقم: 60971.
ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم: 34469.
وراجع في قوله تعالى: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ـ الفتوى رقم: 51848.
والله أعلم.