الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ورد الأمر بترتيل القرآن، قال تعالى: أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً[المزمل:4].
ولم يفرق العلماء في الأمر بالترتيل بين القراءة في الصلاة وخارج الصلاة، ولا بين السر والجهر، ولا بين قراءة الإمام والمأموم والفذ.
فتجويد القرآن أمر مطلوب من كل قارئ مستطيع لذلك، لأن القراءة كلما كانت مرتلة ومجودة كلما كانت أخشع للقلب وأسرع للفهم وأجلب للسكينة، وأما القراءة غير المجودة فقد ورد نهي السلف عنها.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته يمد الحروف ويحسنها حتى قالت
حفصة: كان يقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها أخرجه
مسلم والترمذي والنسائي والدارمي ومالك وأحمد.
وهي هنا تعني صلاته فذًا، ولا شك أن الإمام أولى.
وانظر الفتوى رقم:
6682.
والله أعلم.