الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن أحوال الميت، وما تعلق بها في قبره تعتبر من الأمور الغيبية، التي لا يجوز الخوض فيها إلا عند وجود دليل من الكتاب أو السنة، ولم نقف على دليل منهما يفرق بين أحوال الميت، أو يدل على تعذيبه في اليوم التاسع والثلاثين، وغيره من الأيام.
ولا شك أن الصدقة عن الميت، والدعاء له مما ينتفع به بعد موته دون تحديد لذلك بيوم من أيام وفاته، فقد اتفق أهل العلم على أن الصدقة، والدعاء يصل إلى الميت نفعهما، وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك أنه قال: لَيْسَ فِي الصَّدَقَةِ اخْتِلَافٌ.
وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 9998، 8042، 11537.
والله أعلم.