الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الاشتراك في مثل هذه المسابقة، طالما لا يتطلب ذلك دفع اشتراك، ونحوه، مما يجعل المشترك دائرًا بين الغرم والغنم، فيكون مقامرًا.
وأما استعمال الإنترنت في مكان العمل لهذا الغرض، فلا يجوز، إلا إذا كان العمل يسمح باستعماله في غير شؤون العمل.
وأما الاتصال بالإنترنت بكروت الشحن، فلا حرج في الاشتراك عن طريقها، حتى ولو اشتريتها لخصوص هذا الغرض، طالما أن تكلفة الاتصال هي التكلفة العادية، ولا يزاد فيها من أجل الاشتراك في المسابقة، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 132078، 249427، 32493.
والله أعلم.