الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن الجلي أن سؤالك نابع من الوسوسة في شأن الكفر -كحال أسئلتك السابقة-، وإذا أردت أن يطمئن قلبك، وتسكن نفسك، فعليك بالإعراض عن هذه الوساوس جملة، وعدم الالتفات إليها، والكف عن السؤال عنها، مع الضراعة إلى الله بأن يعافيك منها.
وليس في شيء مما ذكرته عن نفسك كفر أبدا، وإنما كل ما سقته هو من قبيل السوسة في شأن الكفر، وراجع الفتوى رقم: 259459، والفتوى رقم: 262519.
وإنما الواجب عليك التوبة مما فعلت، وراجع حول التوبة الفتوى رقم: 5450، والفتوى رقم: 308086.
والله أعلم.