الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن هذا من أشنع العقوق، وأفظعه، فإذا مرض الوالد بسبب غضبه من تصرفات ابنه، ثم آل به مرضه إلى الموت، ولم يسع ابنه في استرضائه، مع علمه بمرضه، فلا شك في كونه قد بلغ من العقوق غايته، وعليه أن يبادر بالتوبة النصوح، وأن يجتهد في بر أبيه بعد موته، بما يمكنه من طرق البر، وأن يجتهد في التوبة، والاستغفار، لعل الله يتجاوز عنه، وانظر الفتوى رقم: 151129، ورقم: 185693.
والله أعلم.