الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول: سبحان الله وبحمده مائة مرة ـ من أتى به غفرت ذنوبه, وإن كانت مثل زبد البحر, كما جاء في الحديث الصحيح والذي ذكرنا شرحه في الفتوى رقم: 47328.
ومن أتى بهذا التسبيح لا يحصل على أجر الاستغفار، لكونه لم يتلفظ به, والتسبيح لا يقوم مقام الاستغفار, فكل منهما نوع من أنواع الذكر، فالاستغفارُ معناه طلب المغفرة, ويحصل بكل صيغة تؤدي هذا المعنى, وإن كان الأفضل هو الاقتصارعلى صيغ الاستغفار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرنا بعضها في الفتويين رقم: 51755، ورقم: 76236.
وراجع في حديث: من لزم الاستغفار... إلى آخره الفتوى رقم: 96304.
وللتعرف على تفصيل الأذكار المأثورة بعد الصلاة راجع الفتوى رقم: 4817.
والله أعلم.