الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد كان الواجب عليك أن تغتسلي بمجرد رؤية الطهر في أول اليوم الثامن -على ما ذكرت- وانظري الفتوى رقم: 118817.
وإذ قد أخرت الغسل، فعليك أن تقضي الصلوات التي تركتها ما بين رؤية الطهر والاغتسال؛ لأن الصلاة كانت واجبة عليك والحال ما ذكر.
وأما الدم العائد، فإنه دم حيض؛ لكونه جاء في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا، وانظري الفتوى رقم: 118286، ورقم: 100680.
وإذ قد اغتسلت وصليت، بعد انقطاعه، فقد فعلت ما وجب عليك، ولا إثم عليك فيما حصل من جماع؛ لأنه حصل في حال الطهر.
والله أعلم.