الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الرجل على خطر عظيم، فإن سب الدين كفر والعياذ بالله، وترك الصلاة من أعظم الموبقات وأكبر الجرائم، وعقوق الوالدة كذلك منكر عظيم وفعل شنيع، فعليكم بمناصحته وأن تبينوا له خطورة ما يفعل، وأنه إن لم يتب إلى الله تعالى مما يلم به من المنكرات فهو على شفا هلكة، فإن استجاب فالحمد لله، وإلا فيشرع لكم هجره، وترك تكليمه، وخاصة إذا رجي من هجره أن ينزجر ويراجع الصواب.
ولتنظر الفتوى رقم: 157935 ورقم: 176821.
والله أعلم.