الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يشترط لصحة النطق بالشهادتين أن يجهر بها قائلها ! ولا نعلم أحدا من أهل العلم اشترط ذلك للدخول في الإسلام. وأما الأذكار التعبدية في الصلاة ونحوها، كتكبيرة الإحرام والقراءة، فقد اختلف أهل العلم: هل يشترط فيها إسماع نفسه، أم يكتفى بتحريك اللسان والشفتين، وهذا ما سبق أن استظهرناه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 36872.
والله أعلم.