الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج عليك -إن شاء الله- في صلة هذه الفتاة وبرها والإحسان إليها؛ لقول الله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين [الممتحنة: 8] إلا أن هذا الجواز مقيد بعدم وجود المودة والمحبة لها في القلب، فإذا انتفى هذا القيد لم يجز لك برها وصلتها، لما قد يترتب على ذلك من الاستحسان والرضا بما هي عليه من الكفر، ثم إن عليك استغلال هذه العلاقة في دعوتها إلى الإسلام وبيان محاسن هذا الدين لها، لعل الله تعالى أن يجعل هدايتها على يديك، ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى
25510
والله أعلم.