الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت شاكة هل هذا الشيء خرج منك أو من غيرك، فابني على الأصل، واعملي به، وهو أنه لم يخرج منك شيء، حتى يحصل لك اليقين الجازم بخروجه، ومن ثم فلا يلزمك الاستنجاء، ولا إعادة المغرب والعشاء اللتين صليتهما والحال ما ذكر، ما دمت لا تتيقنين أنه قد خرج منك شيء.
والله أعلم.