الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر لنا -والله أعلم- أنّه لم يقع منك ظلم على السائق، ولم تلحق به ضرراً لمجرد اتصالك بالمطعم، خاصة وأنك عدت واتصلت بالمطعم لتبين لهم القصة، وتسألهم إذا كانوا أضروا بالسائق أم لا . ولكن يبقى النظر في الثمانية ريالات التي أسقطت حقّك فيها، ثم عدت وأخذتها من السائق، والذي نراه لك أن تردها إلى السائق إن استطعت، وإلا فلتتصدق بها عنه، فهذا أبرأ لذمتك وأتقى لربك.
والله أعلم.