الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي فعلته ليس صواباً، فإنّ الظاهر أنّ الرجل لم يفعل منكراً، ولم يقل باطلاً حتى تنكر عليه، وتجهر بما قلت -إن كان حقا- بل الظاهر أنه أراد إنكار المنكر الظاهر في مجتمعه، وإصلاح ما ظهر من الفساد، وليس هذا الإنكار من التدخل فيما لا يعنيه، بل هذا واجب على كل قادر بشروطه، فلم يكن لك أن تنكر عليه نصحه للناس، وتعيره بوقوع زوجته في المخالفة، لكن كان عليك أن تناصحه في ذلك سراً بقصد الإصلاح لا بقصد التعيير، وراجع الفتوى رقم: 96470
والله أعلم.