الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في هذا ما دام لا يقصد به التحقير، ولا الاستخفاف والسخرية بجنسية معينة، ويدل لذلك وصف النبي صلى الله عليه وسلم لموسى عليه السلام حيث قال فيه: وأما موسى، فآدم جسيم سبط كأنه من رجال الزط. رواه البخاري.
وفي فتح الباري لابن حجر (6/ 485) : قوله: كأنه من رجال الزط بضم الزاي وتشديد المهملة جنس من السودان، وقيل هم نوع من الهنود، وهم طوال الأجسام مع نحافة فيها. اهـ
والله أعلم.