الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لهذه المرأة أن تؤخر دخولها في الإسلام حتى تطهر، بل عليها أن تُسلم حالاً، وتنطق الشهادتين فورًا، ولا تنتظر طُهرها وانقضاء حيضها. وينبغي لها أن تحضر صلاة العيد مع المسلمين رغم تلبسها بالحيض، فتسمع الخطبة، وتؤمِّن على دعاء الخطيب للمسلمين، فيشملها الخير، ولكنها تعتزل المُصلى وتُخليه للطاهرات اللاتي يصلين. وللفائدة انظري الفتويين: 73243 / 4213.
والله أعلم.