الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه للصلاة أفضل من الصلاة في المصلى، لحديث
ابن مسعود موقوفا: من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على الصلوات حيث ينادى بهن. رواه مسلم ومع هذه الأفضلية للصلاة في المسجد، فإنه يجوز لكم الصلاة جماعة في المكان المعد في الشركة للصلاة (المصلى) وتحصلون على أجر صلاة الجماعة، وهذا بشرط أن يكون الإمام ممن يأتون بالطمأنينة الواجبة.
وبهذا تعلم أنه لا موجب لأن تعرض نفسك للضرر ما دام الأمر فيه سعة.
وراجع الجواب:
13210.
والله أعلم.