الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فبناء المساجد من أفضل الطاعات وأجلِّ القربات، ففي الصحيحين: من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله تعالى بنى الله له مثله في الجنة.
ولا ينبغي لمسلم أن يعارض بناء مسجد لجماعة محتاجة إليه، ولا سيما إذا كان ممن يقتدى بهم مثل أئمة المساجد ونحوهم.
أما صلاة العيد، فلا تبنى لها المساجد، لأن السنة فيها أن تصلى في الصحراء أو المصليات غير المساجد المبنية، ونعتذر للسائل عن سؤاله الثاني، فإننا لم نفهمه فهماً يمكننا من الجواب عليه، فنرجو توضيحه.
والله أعلم.