الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يحسن عزاءكما في البنت، ويجزل لكما المثوبة، ويجعلها فرطا وذخرا لكما تأخذ بيديكما إلى الجنة، ونعزيكما بما عزى به النبي صلى الله عليه وسلم ابنته لما توفي ولدها فأرسل إليها: إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب. متفق عليه.
وأما عن الدية وهل تلزم أم لا تلزم؟ فلابد لمن يفتي فيها أن يكون على علم بحقيقة سبب وقوع البنت والظروف المحيطة بذلك، وهل كان هناك تفريط فيها أم لا؟ ولم تذكر السائلة شيئا من ذلك.
والله أعلم.