الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة المفروضة التي تفوت بعذر -كنسيان، أو نوم- يجب قضاؤها عند التمكن منها إجماعًا.
وأمّا الصلاة المفروضة التي تترك بغير عذر، ففي ووجوب قضائها خلاف بين أهل العلم، وأكثرهم على وجوب القضاء، وراجع الفتوى رقم: 121796.
فإذا فاتتك صلاة مفروضة لعذر فالواجب عليك المبادرة بقضائها.
وأما الفوائت القديمة فعليك قضاؤها حسب طاقتك، وانظر الفتوى رقم: 61320.
ونحذرك من الوسوسة، وننصحك بالإعراض عنها، فإنّ الاسترسال مع الوساوس شر وبلاء، والإعراض عنها خير دواء لها.
والله أعلم.