الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما هذه الآهات: ففيها تفصيل أوضحناه في الفتوى رقم: 325405.
وأما كون هذه الآهات مصحوبة بالتصفيق والصفير: فأمر لا ينبغي، وانظر الفتويين رقم: 242665، ورقم: 23539
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة في حكم الصفير ما نصه: الصفير لا يجوز، ويسمى في اللغة: المكاء ـ وهو من خصال الجاهلية، ومن مساوئ الأخلاق: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية.
والله أعلم.