الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحب ه أما بعد:
فأما جواب السؤال الأول، فقد سبق في الفتوى رقم:
254
وبالنسبة للسؤال الثاني، فإن تعزية المسلم في مصابه مستحبة، لقوله صلى الله عليه وسلم:
من عزى مصاباً فله مثل أجره رواه
الترمذي.
ومتى حصلت في المقبرة أو المسجد أو الطريق صحت.
وعليه، فلا مانع من تعزية هذا الشخص في المقبرة أو أي مكان آخر، ولا تمنع بدعته من تعزيته، فقد أجاز الفقهاء تعزية الذميّ الكافر، فال مسلم وإن كان مبتدعاً أولى.
والله أعلم.