الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يمكن للإنسان أن يعرف مصيره من الرؤى، لأن الرؤيا لا يؤخذ منها حكم شرعي، ولا يقطع بما جاء فيها، ولا تبنى عليها أمور مستقبلية، وغاية ما فيها هي أن ما كان منها حسناً فهو من المبشرات التي يستأنس بها ويستبشر فقط، ولا يغتر بها ولا يتكل عليها، وقديما قيل: الرؤيا الصالحة تسر ولا تغر ـ وانظري الفتوى رقم: 49408، وما أحيل عليه فيها للمزيد من الفائدة عن الرؤيا الصالحة وما ورد فيها.
والله أعلم.