الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية لابد من التنبيه على أن الإقدام على النذر مكروه، لثبوت النهي عنه، كما تقدم في الفتوى رقم: 56564.
كما أن النذر ينقسم إلى عدة أقسام بعضها لا ينعقد أصلا, وبعضها لا يشرع الوفاء به, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 1125.
ولم يذكر لنا السائل حقيقة النذر الذي أقدم عليه, وفعله, فإذا كان هذا النذر صوما مثلا, ثم فعله دون أن يخصه بنية النذر, فإنه لا يجزئ, ويعتبر باقيا في ذمته, لأن الصوم الواجب لابد من تعيينه بالنية, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 308896.
والله أعلم.