الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالاقتراض بالربا من أكبر الكبائر، ومن السبع الموبقات، ومما يوجب اللعن، ويمحق البركة، فإن كان أبوك اقترض بالربا، فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وإثم ذلك عليه وحده.
فالواجب بيان ذلك للوالد، وحثه على التوبة إلى الله تعالى، وقد بينا كيفية التوبة من الاقتراض بالربا في الفتوى رقم: 16659، فراجعها.
أما انتفاعكم بالمال الذي اقترضه أبوك من البنك، فهو جائز، كما بيناه في الفتوى رقم: 110364.
والله أعلم.