الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلى المرأة إذا كانت بين محارمها أن تستر بدنها دون ما يظهر غالباً من الأطراف كالرأس والذراعين والقدمين، وإذا كانت بين النساء فعليها أن تستر ما بين السرة إلى الركبة، ولا يشترط أن يكون لباسها فضفاضاً، ولكن ينبغي ألا يكون ضيقاً بحيث تحصل به الفتنة، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 599، 284، 141933.
وننبه إلى أنّ كثرة المسائل والتشقيق فيها، أمر مذموم شرعاً، فعن أبي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ. رواه مسلم.
والله أعلم.