الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي قلبك ويشرح صدرك ويصرف عنا وعنك شر الشيطان ونزغاته.
أخي الكريم: اعلم أن التعلق بالمردان وغشيان الفاحشة من عظائم الذنوب ورذائل الأخلاق ودناءة النفس، والقرآن الذي تحمله في قلبك حري أن يدفع عن قلبك هذا التعلق لو صدقت مع الله.
أخي الكريم: اعلم أن قولك حاولت... لكني أعود، هو من وساوس الشيطان يريد بذلك أن يضعف عزيمتك وينتصر عليك، فعليك بالتعوذ بالله منه، وإنما يحتاج الأمر إلى قليل من العزيمة وتستطيع بإذن الله أن تتغلب عليه، وعليك باللجوء إلى الله بالدعاء بأن يذهب ما بك، وعليك بمجالسة الصالحين والبعد عن البيئة التي تدعوك أو تذكرك بهذه الفاحشة، وإن استطعت أن تستدين لأجل الزواج فافعل، فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه لك وجاء.
وعليك أولاً وأخيراً تذكر وقوفك بين يدي الله فاعدد الجواب لتلك اللحظة العظيمة المهيبة عندما يسألك الله لماذا يا عبدي؟!
وعليك أخي الكريم أن تراجع لزاماً الفتاوى ذات الأرقام التالية:
5453،
3867،
27438،
16224.
والله أعلم.