الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمقصود عمر -رضي الله عنه- بكلامه هذا: أن القسم من أول السورة، كان جوابه هذه الآية: عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ {التكوير:14}.
قال العلامة الطاهر بن عاشور في تفسيره: وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَنَّهُ قَرَأَ أَوَّلَ هَذِهِ السُّورَةِ، فَلَمَّا بَلَغَ: عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ. قَالَ: لِهَذَا أُجْرِيَتِ الْقِصَّةُ. أَيْ هُوَ جَوَابُ الْقَسَمِ، وَمَعْنَى عَلِمَتْ: أَنَّهَا تُعْلَمُ بِمَا أَحْضَرَتْ، فَتَعْلَمُهُ. انتهى.
والله أعلم.