الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت لا تشارك في الأمور المخالفة للشرع ولا تعين عليها، بل تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فلا حرج عليك في مشاركتك في الأعمال الخيرية مع تلك الجمعية، بل أنت مأجور ـ إن شاء الله ـ عظيم الأجر على هذا العمل، ونسأل الله أن يجعل عملك خالصاً لوجهه وأن ينفع بك المسلمين ويجعلك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر.
والله أعلم.