تقبيل الفتاة للشاب في الفم أعظم إثما
20-5-2003 | إسلام ويب
السؤال:
أنا عمري 19 سنة، ولما كنت في الخامسة عشر كان عندي من أحبه، وقبلته في فمه، وأنا الآن متزوجة به. فهل لديه سيئة؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذا الفعل الذي صدر منك معصية لله تعالى، إذ لا يجوز للمرأة لمس رجل أجنبي عنها؛ بقبلة كان هذا اللمس أو بغيرها، بل قد سمى النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل ذلك زنا، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا، مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه. وهذا لفظ مسلم.
والمقصود بالبطش اللمس، وإذا كان هذا في اللمس باليد، فإن الأمر في شأن القبلة أشد. وراجعي في ذلك الفتوى: 222952.
وعليه؛ فما فعلتِ لا يجوز لك، وأنت آثمة به، إذا كنت وقتها بالغة، وكذلك من فعلت به ذلك، فإنه يأثم إن لم يكن مكرها، أو في حكم المكره بنوم، أو غفلة، أو نحو ذلك.
وقد سبق لنا بيان علامات البلوغ للذكر والأنثى في الفتوى: 10024. فراجعيها.
والواجب عليكما أن تتوبا إلى الله تعالى مما اقترفتما قبل الزواج، ولمعرفة شروط التوبة راجعي الفتوى: 5450.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذا الفعل الذي صدر منك معصية لله تعالى، إذ لا يجوز للمرأة لمس رجل أجنبي عنها؛ بقبلة كان هذا اللمس أو بغيرها، بل قد سمى النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل ذلك زنا، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا، مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه. وهذا لفظ مسلم.
والمقصود بالبطش اللمس، وإذا كان هذا في اللمس باليد، فإن الأمر في شأن القبلة أشد. وراجعي في ذلك الفتوى: 222952.
وعليه؛ فما فعلتِ لا يجوز لك، وأنت آثمة به، إذا كنت وقتها بالغة، وكذلك من فعلت به ذلك، فإنه يأثم إن لم يكن مكرها، أو في حكم المكره بنوم، أو غفلة، أو نحو ذلك.
وقد سبق لنا بيان علامات البلوغ للذكر والأنثى في الفتوى: 10024. فراجعيها.
والواجب عليكما أن تتوبا إلى الله تعالى مما اقترفتما قبل الزواج، ولمعرفة شروط التوبة راجعي الفتوى: 5450.
والله أعلم.