الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق الجواب عن مثل هذا السؤال في الفتوى رقم:
6064 فراجعها.
ولو كان إحياء ذكرى المولد النبوي بالدروس المفيدة المتصلة بأخلاقه وسيرته صلى الله عليه وسلم والحث على متابعته، فإن من متابعته عدم إحداث هذه الدروس بمناسبة مولده، إذ لم يثبت ذلك عنه ولا عن أصحابه رضي الله عنهم أجمعين، وفي هذا فتح لباب البدعة التي تنشأ صغيرة ثم تكبر وتستشري حتى تصل للبدع الاعتقادية، كما هو الحال في الاحتفال بالمولد النبوي، :
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. كما في الحديث الذي رواه
مسلم.
والله أعلم.