الطريق اسم جنس يصلح للمفرد والجمع

17-5-2003 | إسلام ويب

السؤال:
في قول الله تعالى: "فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا" جاء اللفظ طريقًا مفردًا، مع أن تفسير الآية أنه لما ضرب موسى بعصاه البحر انشق اثني عشر طريقا. فما العلة؟
وشكراً.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالظاهر أنه لا منافاة بين إفراد الطريق في قوله تعالى: فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً [طـه:77]، وبين مجيء الطرق اثني عشر، فالطريق اسم جنس، واسم الجنس يصلح للمفرد والجمع، نحو قوله تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا [ابراهيم:34]، وقوله تعالى: وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ [الكهف:50]، وقوله تعالى: ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً [غافر:67].

والله أعلم.

www.islamweb.net