الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان هجركم لها لا يفيد في ردعها عن ارتكاب المعاصي من ترك الحجاب ونحو ذلك، فلا بأس بزيارتها، بل قد تندب هذه الزيارة إذا كانت وترجى من ورائها دعوتها إلى الله وإصلاح حالها، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
14139، والفتوى رقم:
29790.
والله أعلم.