الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجزى الله أخاك خير الجزاء على حرصه على التأليف بينكما.
ومع هذا؛ فلا يلزمك أن تعود بالصداقة إلى حالها، بل يكفيك رد السلام وإلقاؤه، وأما العفو دون إلقاء السلام فلا يكفي لقطع التهاجر، والخروج عن وعيد حديث التهاجر، وانظر في ذلك الفتويين: 270253، 128191.
والله أعلم.