الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأولى بك أن تحاولي الجمع بين القرآن وتجويده وبين العمل والدراسة الجامعية ـ إذا كان العمل والدراسة منضبطين بالشرع ـ وانظري الفتويين التالية أرقامهما: 10337، 228628.
فإن أمكنك الجمع فالأولى أن تطيعيهما، فإن تعذر الجمع؛ فلا تجب طاعة والديك في العمل ولا في دخول الجامعة، ولا يُعد ذلك عقوقاً، كما بينا في الفتوى رقم: 213064، فراجعيها.
وعليه، فانظري أصلحهما في نفسك فقدميه.
والله أعلم.