الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكان ينبغي لك أن تتجاهل ما عرض لك من الوسواس في شأن انقطاع نيتك وتستمر في صلاتك.
وما دمت لم تفعل وتكلمت في الصلاة، بل وقطعت نيتها بدليل استئنافها من جديد فقد بطلت صلاتك الأولى إن لم تكن مغلوبا على أمرك على نحو ما بينا في الفتوى رقم: 180687.
وأما المأمومون فلا تبطل صلاتهم بما حصل منك ما داموا لم يعلموا به؛ لأن هذا سبب خفي، فلا يمنع صحة الاقتداء، على ما بيناه في الفتوى رقم: 164427، والفتوى رقم: 283489، وبالتالي فلا يلزمك إخبارهم بشيء، فهون على نفسك، ولا تنشغل بالتفكير في هذا الأمر مجددا.
والله أعلم.